koko Admin
عدد الرسائل : 262 العمر : 44 الموقع : https://mazikaa.all-up.com تاريخ التسجيل : 01/11/2007
| موضوع: عندما تموت العواطف. 2 الجمعة نوفمبر 16, 2007 12:22 pm | |
| [الفصل الأول {{ الحلقة الثانية }} سأل الملازم أول روبرت كلين: وما هي الجناية التي ارتكبها المدعو كارتر؟ قال: سؤال وجيه، تم توجيه خمس تهم له منها الاتجار بالمخدرات، والاغتصاب، وحيازة أسلحة . قال إياد: إن كانت هذه تهمه فالقبض عليه يسير إذا ـ بإذن الله ـ . قالت جولي: ولكن كارتر لديه عصابة وأتباع في كل من ولاية تكساس، ونيفادا، وميشيغان، وهنا، ولا أنسى أن له عصابة في كلبا جارا في المكسيك، قوامها ثلاث مئة رجل، وكذلك في كوبا، وغواتيمالا، وله صديق ثري في كولومبيا يتاجر في المخدرات، ويدعى: باولو كاريرا، وله نفوذ واسع فيها . واستطردت قائلة: وسأحدثكم عن حالته النفسية، فهو مصاب بمرض نفسي غريب، بحيث أنه يريد الانتقام من كل عناصر الشرطة، لأن والده كان مورد للحشيش في تكساس، وكانت والدته تعمل في الأف بي آي، فأبلغت عن زوجها، وتم اعتقاله بالجرم المشهود، واكتشف كارتر أن والدته تمارس العهر مع صديق لها في الشرطة، وذلك قبل أن تبلغ عن زوجها، وعندما تم اعتقال زوجها، سمعها تقول لعشيقها: الآن تخلصنا من ذاك الأرعن، وما بقي إلا أن أتخلص من بقاياه، ففطن الابن أنه هو المعني ببقايا والده، وقرر الانتقام، فعمد إلى وضع مخدر في النبيذ والذي سيشربانه بعد ليلتهما الحمراء، فتناولا النبيذ، وسمع كارتر العشيق يسأل أمه: ماذا ستفعلين به ؟ قالت: سأرميه في الطريق، أو أدخله دار رعاية الأحداث بتهمة السرقة والتحرش بي، وهذا ما سوف أفعله، خصوصا أنه ثمرة علاقة عابرة، وأنا أكرهه منذ يوم ولادته، بينما كان أبوه يعطف عليه، ويكن له محبة كبرى، وقد سمعت بأن والده كتب له كل ثروته، والتي تقدر بمليون دولار كم أتمنى الخلاص منه لأستولي ع لى ثروته . فسألها متلهفا: هل سيكون لي نصيب منها ؟ لكنها لم تجبه بل أومأت برأسها أن نعم، ثم أطلقت ضحكة فاجرة وضحك عشيقها، ثم غادر العشيق المنزل، ورأى كارتر أمه تترنح وهي عارية، فتحركت شهوته، فاغتصب والدته، وهي تظن بأن عشيقها قد عاد إليها، وبعد أن فرغ منها، أفاقت ورأت ابنها في منظر مخزي، وفي وضعية شيطانية، أرادت أن تصرخ، ولكنها لم تستطع الصراخ من هول الصدمة. فقال لها: بقايا زوجك ستقتلكِ وعشيقكِ سيتبعكِ، وأطلق عليها رصاصة في فمها، حتى تبدو وكأنها انتحرت، وكانت طريقته في قتلها ذكية، فقد وضع يد أمه في المسدس، بعد أن لبس قفازا، وأولج أصبعه السبابة في الزناد، وبهذه الطريقة تخلص من أمه . قالت النقيب إليزابيث هود: وماذا حدث لعشيق أمه ؟ قالت: بعد خروجه من المنزل، استقل سيارته، وفي الطريق شعر بدوار رهيب، وبدت عيناه لا ترى شيئا، وبعد دقائق ذهب الدوار ولم يرى نفسه إلا وهو يدخل تحت عجلات إحدى الشاحنات، وأسفرت تحقيقات الشرطة أن السائق كان ثملا، بعد أن وجدوا نسبة الكحول في دمه إيجابية، وقد اعترف لي بكل هذه التفاصيل، بعد إلقاء القبض عليه، وكان عمره آنذاك ستة عشر عاما، وهو الآن في الخامسة والأربعين، وأنه تربى في كنف أحد أصدقاء والده المجرمين، فتعلم منهم الاتجار بالمخدرات، والقتل وما إلى ذلك، وقد حكم على أبيه بالسجن عشرين سنة، وحاول الفرار منه أكثر من مرة، ولكن كل مساعيه كانت تبوء الفشل الذريع، وفي آخر مرة قرر فيها الهرب قام بطعن أحد حراس السجن، وقاوم الشرطي بكل بسالة وأطلق عليه عدة أعيرة نارية أردته صريعا، وقد حدث هذا قبل ستِ سنين، ومنذ ذلك الحين، وهو يتوعد أفراد الشرطة بالقتل تارة، أو أن يجعل أبنائهم يتعاطون المخدرات، وقد هددني بالقتل، وأخبرني بأنه سيهرب متى ما كانت الفرصة مواتية له، فأعلمتُ مديري السابق بذلك، فطمئنني، وأكد لي بأن كارتر تحت المراقبة المشددة، ولكنه هرب، وقد نفذ وعده . قال المدير العقيد بيتر فولهر: إذا ومما سبق، فطريقة هروبه كانت معقدة، استنادا إلى ما سمعناه من أن له عصابة وأتباع قد وضعوا خطة لهروبه، أليس كذلك ؟ قالت: لم تكن كأفلام هوليوود، بل على العكس، كانت سهلة ! قال جميع الحاضرين بصوت واحد وقد تملكتهم الدهشة: سهلة !؟ كيف ؟ قالت: في الوقت المخصص للاستراحة، وبينما كان في الفناء يتنزه، وجد بوابة السجن مفتوحة، ومن دون حراسة، وكأنها تقول له: هيا حانت فرصتك في الهرب، وهرب بهذه الطريقة، الغريب أن مدير السجن ومديري السابق كانا في إجازة، بدأت قبل يوم واحد من هروبه، إني أشك بتورطهما في هروبه، ثم تنهدت تنهيدة طويلة . قال إياد: ما شاء الله، كل هذه المعلومات حصلتِ عليها، أنتِ شرطية بارعة، وطبيبة نفسية مجتهدة، وإن شاء الله سنحميكِ من آذاه. وكأن كلمات الإطراء هذه كانت دافعا لتزيل التوتر الذي نشب بينهما قبل ساعتين. ثم قال العقيد بيتر فولهر: مما سبق، فنحن أمام مجرم خطير ومحترف، وله عصابة في أمريكا، وأتباع في أمريكا الوسطى والجنوبية، لهذا فقد عينا الملازم جولي هولمز رئيسة في الفرقة ج 9، والتي تتكون من: 1- إياد مراد، 2- جيمس ب. فولهر ، 3- جوش كيدمان، 4- ماو لي ونغ، 5- باربرا فان بان، 6- روميو سيزار بالتيني، 7ـ نيكولاس جونز ، 8ـ خوليو مارتينز. وإلى اللقاء في الفصل الثاني والحلقة الأولى...
| |
|